لأول مرة على الإطلاق، سيتم الكشف عن تفاصيل مروعة ومروعة للمؤامرة الإجرامية لعائلة بارزاني، والتي تشمل انتهاكات هائلة لحقوق الإنسان استمرت لسنوات، بما في ذلك حرق امرأة كردية، بشكل كامل وعلني أمام العدالة. سيتم كشف الفساد والفوضى المدفونين بعمق في نظام بارزاني الذي أصبح غير مرئي تقريبًا في محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة، بجوار قاعات الكونغرس الأمريكي الذي يراقب بعناية.

صندوق ضحايا الكورد مستعد لإثبات القضية - بأدلة ساحقة، وحقيقة مدمرة، وشهادات مذهلة من الشهود الداخليين. لا يمكن للرشوة أو التهديدات المعتادة في نظام بارزاني أن تمنع تقديم هذه الأدلة المقلقة إلى المحكمة الأمريكية وإلى الجمهور العالمي.

هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها كشف هذه الآلاف من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل حكومة إقليم كردستان بتفاصيل دقيقة أمام الجمهور الأمريكي، وصناع القرار في واشنطن العاصمة، وأعضاء الكونغرس، ووسائل الإعلام العالمية. من المرجح أن يؤدي هذا الكشف إلى تحقيقات من قبل الكونغرس الأمريكي الذي يراقب هذه القضية. لا يمكن للكونغرس التهاون مع أي جرائم ضد حقوق الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإصابة أو الموت. ولا يمكن لحكومة الولايات المتحدة تقديم مساعدات خارجية ومساعدات عسكرية للأنظمة المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.

تتهم هذه القضية ضد عائلة بارزاني والمتآمرين معها بانتهاك العديد من القوانين الجنائية الأمريكية، ومعاهدات الأمم المتحدة، ومعاهدات جمهورية العراق. لقد فشلت عائلة بارزاني باستمرار في الوفاء بالتزاماتها القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان. في هذه القضية، سيتم تقديم تفاصيل موثقة بدقة لآلاف انتهاكات حقوق الإنسان إلى المحكمة، مما سيخلق صدمة وغضب بين أولئك الذين يراقبون هذه الأمور في واشنطن العاصمة - بما في ذلك البيت الأبيض.

أحد الأمثلة المزعجة في القضية هو جريمة القتل المؤلمة للمعلمة الكردية البالغة من العمر 33 عامًا، جيهان طه عبد الرحمن، وهي أم لطفلين صغيرين. تعرضت للتعذيب الوحشي والقتل في بلدة بارزان التي تسيطر عليها عائلة بارزاني في كردستان على يد عملاء مصطفى "بابو" بارزاني، المسؤول المعين من قبل حكومة إقليم كردستان كرئيس لمنطقة بارزان، والذي كان يتصرف تحت قيادة العقل المدبر الإجرامي مسرور بارزاني.

كانت جيهان طه عبد الرحمن معلمة بسيطة في أربيل، كردستان، وكانت ناقدة سلمية ولكن صوتها عالٍ في انتقاد الفساد وجرائم حقوق الإنسان والمدنية في نظام بارزاني. ظهرت ثلاث مرات كممثلة للمعلمين على تلفزيون كردستان تنتقد وزارة التربية والتعليم التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان. إسكات جيهان هو جزء من الجهد المستمر لعائلة بارزاني للحفاظ على السلطة السياسية والتجارية غير المقيدة في كردستان ونشر الخوف بين مواطنيها. وثقت وزارة الخارجية الأمريكية هذا النمط من إسكات التعبير والمعارضة السياسية، وسيتم تقديم الوثائق والاتصالات من السفارة الأمريكية ووثائق الأمم المتحدة التي بحوزة محامي صندوق ضحايا الكورد في المحكمة.

تحركت المنظمة الإجرامية المستمرة لعائلة بارزاني بعنف لإسكات جيهان. لم تقود سيارتها أبدًا في الجبال إلى بارزان. لم تكن تعرف أحدًا في بارزان. ليس لديها سجل جنائي. لكن شرطة بارزان أفادت بأنها تعرضت لحادث مروري في بارزان في ظلام الليل بعد يوم كامل من تعليم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في أربيل. قالت شرطة بارزان إنها كانت تسافر بمفردها، على طريق غير مألوف بالنسبة لها، على بعد ثلاث ساعات على الأقل بالسيارة من منزلها.

ما حدث فعلاً هو أن عملاء المنظمة الإجرامية المستمرة لعائلة بارزاني أسكتوا وقتلوا جيهان العزلاء. لم تكن هذه المرأة تملك أي أسلحة أو وسائل أو مهارات أو تدريب أو تسهيلات للدفاع عن نفسها. خطفها عملاء بارزاني، وقادوا سيارتها إلى بارزان، وعذبوها، ثم في تصرف غير إنساني ووحشي أشعلوا النار في سيارتها بينما كانت محاصرة بداخلها. تم التقاط صور من قبل المارة ونشرها لسيارة جيهان مشتعلة بالكامل على امتداد طريق مستقيم في بارزان. هذه المرأة الكردية البائسة احترقت حتى الموت. تقول حكومة الولايات المتحدة إن هذه واحدة من أكثر أشكال الألم التي يمكن تخيلها.

في تزييف شفاف وكاذب نظمته عملاء الشرطة العاملين تحت قيادة مسرور بارزاني، مصطفى "بابو" بارزاني وحكومة إقليم كردستان العراقية والمنظمة الإجرامية لعائلة بارزاني، أصدرت شرطة بارزان قصة زائفة تفيد بأن جيهان كانت ضحية حادث وتوفيت في الحريق الذي اندلع في السيارة. في الحقيقة، كانت مقيدة، محبوسة في سيارتها، وأحرقت حتى الموت على يد المسؤولين البارزانيين الذين حققوا في موتها ونشروها. لم يُحرق حجرة المحرك والخلفية للسيارة بما في ذلك أنظمة الوقود والعادم، حيث كان من المعتاد أن يبدأ الحريق في السيارة ويتصاعد. فقط مقصورة الركاب التي لا تحتوي على مواد قابلة للاشتعال احترقت بالكامل وكذلك جسد جيهان الذي تفحم. لقد أحرقت حية!

القانون الأمريكي والمعاهدات تعتبر هذه قسوة شديدة.

تقول محكمة واشنطن العاصمة الأمريكية إن هذا يتجاوز كل حدود التصور المقبولة، ويُعتبر فظيعًا وغير مقبول تمامًا في مجتمع متمدن.

حكومة إقليم كردستان هي جزء من جمهورية العراق. العراق طرف في معظم المعاهدات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. تقدم هذه القضية قضية حقوق الإنسان هذه ضد المنظمة الإجرامية لعائلة بارزاني أمام محكمة واشنطن العاصمة لأن المحاكم الأمريكية يجب أن تلتزم بقانون الأمم. يقوم نظام بارزاني بالسخرية من القانون الدولي، لكن المحاكم الأمريكية ستحاسبهم.

إلى اللقاء و تابعونا في الحادية عشر بإذن الله