يعرّف قاموس اللغة الإنجليزية النفاق بأنه ممارسة الادعاء بامتلاك معايير أو معتقدات أخلاقية لا تتماشى مع سلوك الشخص نفسه؛ أو بعبارة أخرى، تظاهر. يتم عادةً النظر إلى النفاق على أنه عدم أمانة، وهو غير محترم بشدة في أمريكا.

فيما يسميه العديد من الأشخاص في واشنطن العاصمة الآن عملاً متطرفًا من النفاق وعدم الأمانة، قام رئيس حكومة إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني ودمية أتباعه، رئيس الوزراء الحالي مسرور بارزاني، وأفراد عائلتهم والمتآمرين معهم، بتضليل حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي باستمرار. لقد قاموا عمدًا ومرارًا بتضليل ملايين الأشخاص للحصول على مليارات الدولارات. لقد سخروا من حقائق الفساد في المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني التي تضر بشدة بالشركات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين. كما استغلوا العشرات من مسؤولي حكومة إقليم كردستان لمساعدتهم في هذه الأكاذيب. العديد من هؤلاء المسؤولين غير الأمناء في حكومة إقليم كردستان تم ذكرهم الآن أمام المحكمة الأمريكية، حيث سيتم محاسبتهم.

يتم الآن لأول مرة تقديم تفاصيل فساد بارزاني الهائل والمعادي للولايات المتحدة إلى محكمة المقاطعة الأمريكية في واشنطن العاصمة وإلى الكونغرس. قام كل من مسعود بارزاني، مسرور بارزاني، ويسي بارزاني وأفراد عائلتهم والمتآمرين معهم في أكاذيبهم وحيلهم وخداعهم، ويتم الآن تقديمهم للمثول أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية ليتم الحكم عليهم.

أشاد مسؤولو حكومة إقليم كردستان بأنفسهم لما قالوا إنه "عدد من الخطوات" التي يُزعم أنهم اتخذوها "للقضاء على الفساد". ومع ذلك، فإن صندوق ضحايا الكورد، في قضيته في واشنطن العاصمة ضد مسعود بارزاني، مسرور بارزاني، ويسي بارزاني وأفراد عائلة بارزاني وآخرين، يقدم للمحكمة مستويات هائلة وغير مسبوقة من الأدلة. كما لو أن الأشباح من الماضي الذين تم إسكاتهم من قبل نظام بارزاني، العديد من المطلعين ينهضون الآن بشجاعة كشهود. تم جمع شهادات الضحايا والأدلة من مصادر بشرية سرية حول الفساد المستمر الذي يسرق مباشرة من الشركات الأمريكية ويضر بأصحابها الأمريكيين.

في هذا التقرير، نتناول فقط التزييف الضخم وغير القانوني والخطير للغاية للسجائر الأمريكية من قبل المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني، الذي تم التخطيط له من قبل رئيس وزراء كردستان مسرور بارزاني.

في التقارير القادمة، سنناقش الجرائم الهائلة الأخرى ضد الشركات الأمريكية من قبل المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني والتي يتم تقديمها إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية.

العنصر الدولي الواسع والهام ماليًا في عمليات التزييف للسجائر من قبل المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني يقوده مسعود بارزاني ومسرور بارزاني. مسرور بارزاني يتعاون مع المتآمرين نزار حنا نصري، شمال جوهر سالين، سرور بيداوي، وغافور خوشناو وآخرين، الذين يديرون ويراقبون ويحققون الأرباح ويغسلون الأموال من عمليات التزييف التي تقوم بها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني المستمرة.

يدير سعد الدوسكي وبلند الدوسكي تصنيع السجائر المقلدة، ويعملون كشركاء في هذا العنصر الهام ماليًا من مؤسستهم الإجرامية، ويبلغون مباشرة إلى مسرور بارزاني.

هذه المنظمة تشارك في تصنيع واستيراد واستلام وإخفاء وبيع منتجات التبغ الأمريكية ذات العلامات التجارية دون أي ترخيص للقيام بذلك. تستخدم الأموال المكتسبة بعد ذلك من قبل المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني لارتكاب عدد هائل من الجرائم، والتي يتم تقديمها جميعها إلى المحكمة الأمريكية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب وجرائم الفظائع الأخرى.

تشمل منتجات السجائر الأمريكية التي تقوم المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني بتزييفها بشكل رئيسي العلامات التجارية المسجلة والعلامات التجارية الأمريكية، وبالتالي تتسبب عن قصد في تأثير اقتصادي سلبي على الاقتصاد الأمريكي وعلى المصالح التجارية الأمريكية. من خلال تحويل موارد مالية كبيرة إلى المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني وشبكاتها الإجرامية التي تعطل وتفسد المجتمع الكردي بشكل متعمد، ودون أي نزاهة أخلاقية كقادة لحكومة إقليم كردستان، يعرض مسعود بارزاني ومسرور بارزاني ويسي بارزاني والمتآمرون معهم صحة وسلامة المواطنين الذين يحكمونهم للخطر، من خلال المنتجات ذات الجودة الرديئة والمواد الخطرة والمعايير التصنيعية المتدنية وغير الخاضعة للفحص. هذا هو استخفاف متعمد بالحياة البشرية، مما قد يؤدي إلى قتل المستهلكين الأبرياء. الأدلة الموجودة في حوزة محامي صندوق ضحايا الأكراد، والتي ستُعرض على المحكمة، توثق عدة حالات إصابة بالعمى بين الأكراد نتيجة للأنشطة غير القانونية وغير المشروعة التي تقوم بها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني.

بالإضافة إلى العلاقة الثابتة بين التزييف والقرصنة والجريمة المنظمة، أبرزت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) علاقة مقلقة بين التزييف والقرصنة وتمويل الإرهاب، حيث أصبح جرائم الملكية الفكرية الطريقة المفضلة لتمويل عدد من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تلك التي تتعاون مع المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني.

السجائر الأمريكية المزيفة التي تنتجها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني تكون دون المعايير أو حتى خطيرة، ولا تتوافق مع المعايير الأساسية للسلامة، ويتم تصنيعها في منشآت غير مطابقة لمعايير ممارسة التصنيع الجيدة المتفق عليها عالميًا، ولا تملك أي تراخيص من أصحاب العلامات التجارية لتصنيعها.

بمعرفة وموافقة مسرور بارزاني ويسي بارزاني، يتم نقل السجائر المزيفة التي تنتجها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني في شاحنات تستخدم عادة لنقل المخدرات غير المشروعة. تم تحويل هذه الشاحنات بشكل غير قانوني وتقديمها من قبل عائلة بارزاني من مركبات هامر التي تم إصدارها لحكومة إقليم كردستان من قبل حكومة الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات المساعدات الخارجية والدفاع. تم إصدارها للاستخدام الرسمي من قبل قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان وعملاء الاستخبارات في باراستن لتعزيز الأمن القومي الأمريكي وأهداف السياسة الخارجية. استخدام الشاحنات والمعدات الأخرى المقدمة من حكومة الولايات المتحدة من خلال برامج المساعدة الخارجية واتفاقيات الدفاع لنقل السجائر المزيفة ينتهك العديد من القوانين الأمريكية ويثري أفراد عائلة بارزاني بشكل غير قانوني.

السجائر المزيفة التي تنتجها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني، بموافقة مسرور بارزاني ويسي بارزاني، تشكل مخاطر صحية وسلامة كبيرة على المستهلكين، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين المقيمين في كردستان أو الزائرين لها. إنهم ينتهكون عن قصد العديد من القوانين الأمريكية.

ليست فقط منتجات بارزاني المزيفة تشكل خطرًا على صحة المستهلكين، ولكن عمليات التزييف التي تقوم بها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني تنتهك أيضًا العديد من المعاهدات والقوانين الدولية. وتشمل تلك المعاهدات اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية، والبروتوكولات المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، كما تنتهك تسجيلات صادرة عن مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية، وهو وكالة حكومية أمريكية.

هذا التزييف والاتجار غير القانونيين في السجائر، الذي يوجهه ويسيطر عليه مسرور بارزاني ويسي بارزاني، يضر بالمصالح التجارية الأمريكية التي تلتزم بالقوانين، وبالتالي يضر بمصالح المساهمين الأمريكيين، بما في ذلك خطط التقاعد العامة والنقابية للعاملين الأمريكيين، والمستثمرين، والموظفين، والمقاولين، والموردين، والمقرضين، والبنوك، وأصحاب الحقوق بسبب التأثير الذي يترتب على المبيعات والترخيص، وعلى قيمة العلامة التجارية وسمعة الشركة.

يقدر المطلعون السريون الذين لديهم وصول سري مباشر إلى كبار المسؤولين في حكومة إقليم كردستان أن الإيرادات المالية من مختلف عمليات تزييف السجائر التي تقوم بها المؤسسة الإجرامية لعائلة بارزاني تتجاوز عشرين مليون دولار أمريكي شهريًا، مما يشير إلى عشرات الملايين من الدولارات حتى الآن لمصلحة المؤسسة الإجرامية المستمرة لعائلة بارزاني.

إلى اللقاء و نراكم في الحلقة الرابعة عشر بإذن الله