"القتل عن طريق الأدوية المزيفة." هذا ما تسميه المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بتزوير الأدوية. ويمكن أن يطلق عليه أيضًا "الاحتيال في زجاجة."

تحت تأثير الجشع المتوحش، يُعتبر تنظيم بارزاني الإجرامي واحدًا من أكبر المزورين للأدوية، وهذه الكلمات القاسية التي تستخدمها عدة وكالات حكومية تصف الأفعال الشريرة لأعمال الأدوية المزيفة المربحة ولكن الضارة التي يقوم بها تنظيم بارزاني الإجرامي. مسعود بارزاني، مسرور بارزاني، ويسي بارزاني، وأفراد عائلتهم وشركاؤهم المتآمرون في الجريمة يقدرون المال على حساب صحة وسلامة الأكراد.

في آخر تقرير لنا، أطلعنا الجمهور على تزوير ماركات السجائر الأمريكية من قبل تنظيم بارزاني المستمر في الإجرام. اليوم نبلغ عن الادعاءات الهائلة في المحكمة الفيدرالية الأمريكية ضد نظام بارزاني بتهمة تزوير الأدوية الأمريكية، والمعروفة بالأدوية المزيفة. هذه جزء صغير من إساءة استخدام السلطة من قبل تنظيم بارزاني العالمي الإجرامي، والتي تم كشفها وفضحها في هذه القضية. في سعيهم القذر وراء المال غير القانوني، يضحون بصحة المواطنين الأكراد بينما يتجاهلون وينتهكون قواعد النظام الدولي، قانون الأمم، وعدد لا يحصى من قوانين الولايات المتحدة.

معربين عن قلقهم إزاء هذا، وصف بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي هذه بأنها انتهاك لحقوق الإنسان ووحشية. لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة، قدم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي مشروع قانون لتشديد العقوبات على من يقومون بتزوير الأدوية، بما في ذلك تنظيم بارزاني الإجرامي.

تم تجميع أدلة هائلة من مصادر بشرية سرية حول الفساد المستمر لتنظيم بارزاني الإجرامي الذي يسرق مباشرة من شركات الأدوية الأمريكية ويضر بأصحابها في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك وثائق أدلة من حكومة الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، التحالف الدولي لمكافحة التزوير، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية. وهذه الأدلة لا تكذب. يتم الآن لأول مرة تقديم تفاصيل الفساد الواسع والمستمر المعادي لأمريكا من قبل نظام بارزاني إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية في واشنطن العاصمة وإلى الكونغرس الأمريكي. تزوير المنتجات الأمريكية يعد سرقة من المواطنين الأمريكيين الذين يمتلكون هذه الشركات.

مسرور بارزاني هو شخص أمريكي يدعي الولاء للولايات المتحدة وأدى اليمين على احترام قوانين الولايات المتحدة – ومع ذلك فإنه ينتهك عمدًا مئات من هذه القوانين.

إلى جانب سرقة أصحاب تراخيص الأدوية، فإن الأدوية المزيفة لديها القدرة على أن تكون خطيرة للغاية. من المواد الخام إلى التصنيع والتوزيع، توجد الكثير من الفرص لتقديم مواد مزيفة أو غير معلّمة بشكل صحيح والتي لا تستطيع علاج المرض بشكل صحيح وقد تؤدي إلى مخاطر صحية تهدد الحياة بشكل مخيف، وحتى إلى النتيجة المروعة وهي الموت. العديد من الأدوية المزيفة تحتوي بالفعل على مكونات ضارة ومعيبة. لا أحد يقوم بتفتيش الأدوية المزيفة لتنظيم بارزاني الإجرامي.

تصف منظمة الصحة العالمية، وهي وكالة عالمية تابعة للأمم المتحدة، أولئك الذين يشاركون في تزوير الأدوية بأنهم قتلة لأشخاص لم يفعلوا شيئًا يجلب الموت عليهم.

كل عمليات التزوير غير القانونية للأدوية حدثت في وقت كان فيه مسعود بارزاني رئيسًا  لأقليم كردستان، وكان مسرور بارزاني ولا يزال رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، الرئيس الفعلي للحكومة ورئيس السلطة التنفيذية. لقد استخدموا ويستخدمون تلك السلطة من المناصب الحكومية لتدبير التزوير الإجرامي للأدوية الأمريكية ذات العلامة التجارية، والاختباء وراء المناصب الرسمية من أي مساءلة. سيتم الآن محاسبتهم أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية في واشنطن العاصمة.

شريك تنظيم بارزاني في الجريمة سرور بيداوي، الذي يعمل كمستشار اقتصادي لرئيس حكومة إقليم كردستان، يشرف على العناصر المالية لتنظيم بارزاني المستمر في الإجرام، بما في ذلك تزوير الأدوية. شيمال جوهر صالين يدير تزوير الأدوية، وينتهك بشكل متعمد قوانين التجارة الأمريكية، اللوائح، الاتفاقيات، وحقوق الملكية الفكرية، ويقوض ويسيء إلى سلاسل التوريد الموثوقة للأدوية، ويخدع ويحرم حاملي التراخيص الأمريكية ومصنعي المنتجات من عائدات كبيرة، وأرباح للمساهمين. تم تحويل هذه الأرباح إلى تنظيم بارزاني الإجرامي لإثراء غير قانوني لمسعود بارزاني، مسرور بارزاني، ويسي بارزاني، وأفراد عائلة بارزاني.

أبلغ صندوق ضحايا الكورد المحكمة الفيدرالية الأمريكية بأن مصادر بشرية سرية داخل نظام بارزاني ولها وصول مباشر إلى كبار مسؤولي حكومة إقليم كردستان تقول إن تزوير الأدوية ينتج ما لا يقل عن عشرين مليون دولار أمريكي شهريًا كعائدات لتنظيم بارزاني الإجرامي.

الأدوية الرئيسية التي يتم تزويرها من قبل تنظيم بارزاني الإجرامي هي تلك التي تُصنع بشكل قانوني فقط من قبل شركة فايزر، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات في مجال الأدوية والتكنولوجيا الحيوية مقرها في مدينة نيويورك، ويمتلكها بشكل علني ملايين من المساهمين – كل واحد منهم يتعرض للضرر المالي بسبب جرائم تنظيم بارزاني.

بالإضافة إلى تزوير منتجات فايزر الخاصة به، يقوم تنظيم بارزاني الإجرامي، بتوجيه من مسرور بارزاني وتشغيل من قبل شيمال جوهر صالين سرور بيداوي، بتصدير الأدوية الأصلية من شركة فايزر بشكل غير قانوني ودون أي ترخيص من تركيا إلى أربيل، كردستان حيث يقوم بتسويقها وتوزيعها بشكل غير قانوني. هذه الأفعال غير القانونية من قبل تنظيم بارزاني الإجرامي تحرم شركة فايزر من عائدات المبيعات – وتوفر لتنظيم بارزاني الإجرامي الوسائل لتمويل عملياته الإجرامية، بما في ذلك دفع تكاليف القتلة لقتل وإثارة الخوف لدى المعارضة السياسية لتنظيم بارزاني الإجرامي.

دواء آخر أمريكي يتم تزويره من قبل تنظيم بارزاني الإجرامي هو أدوية شركة إيلي ليلي. الإجراء للاستفادة غير القانونية من تزوير أدوية ليلي هو بشكل أساسي نفس الإجراء لأدوية فايزر. يعمل تنظيم بارزاني الإجرامي دون أي ترخيص مطلوب أو سلطة قانونية، والبارزانيون يعرفون ذلك. ومرة أخرى، لا يوجد تفتيش على السلامة.

بالنسبة لمسرور بارزاني، مسعود بارزاني، وايسي بارزاني، وأفراد عائلتهم وشركاؤهم المتآمرون في الجريمة، فإن صحة الناس لا تهم. بالنسبة لهم، كل شيء يتعلق بالمال، المال، المال. قضية صندوق ضحايا الكورد تكشف الآن جميع جرائم تنظيم بارزاني الإجرامي أمام أعلى المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة.

إلى اللقاء و نراكم في الحلقة الخامسة عشر